بالإصرار والعزيمة والتحدي تُصنع المعجزات فلا إعاقة مع الإرادة.. “عبد الله حمد المري” من ذوي المهارات الخاصة من داخل ملاعب السيلية المخصصة للإيجار
لم تكن الإعاقة يوما من الأيام حجر عثرة لأي إنسان له طموح ومواهب وإبداعات ففي أغلب الأحيان تصبح محفزا لتحقيق الأحلام وقهر الصعاب وهنا نجد صورة حقيقية في قوة وعزيمة “عبد الله حمد المري” الذي يعاني من إعاقة حركية، فيستمتع بالحياة ويلهو ويلعب كغيره من زملاءه عبر استخدام عكازين، ورغم ذلك لم تكن هذه الإعاقة سوى حافز للإبداع، يتحدى الإعاقة البدنية ويعلب كرة القدم بكل إصرار على أنه يستطيع أن يتغلب على إعاقته.
وحرص السيد/ محمد علي المري نائب رئيس نادي السيلية على الترحيب بــ عبد الله المري، وتكريمه واهدائه درع نادي السيلية وقال له انا في قمة السعادة عندما التقي بشاب مثلك يمتلك هذه العزيمة والإصرار والثقة في النفس، والإعاقة الجسدية لا تمثل لدى كثير من أصحابها سوى دافعًا للإبداع، والإنجاز، وتحقيق الذات، مسلحين بإيمان راسخ لا يتزعزع بقدراتهم على تحقيق أهدافهم.
وأضاف: “عبد الله” يمثل لنا نموذجاً وقاعدة في الحياة أن الإنسان يستطيع تحقيق أهدافه وأحلامه بالعزيمة، والإرادة، والإصرار، والتحدي.
وقال عبد الله حمد المري في تصريح خاص للموقع الرسمي لنادي السيلية: إن حبه للعب كرة القدم لا تحده المعوقات الجسدية ولا الطبيعية، وإنه يحرص دائما على ممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم منذ الصغر والجميع يقدمون الدعم النفسي والمعنوي له، وان ممارسة الرياضة من الأشياء الأساسية للإنسان في حياته اليومية.
وأشار عبد الله المري الى الأجواء الرائعة في نادي السيلية وخاصة جودة الملاعب وحُسن المعاملة، وتحدث عن انتماءه لفريق نادي السد ومساندته له دائما واعجابه باللاعب أكرم عفيفيه وحرصه الدائم على مشاهدة مباريات الدوري القطري وعلى المستوى العالمي انه من مشجعي ومحبي فريق برشلونة الاسباني ونجمه الارجنتيني ليونيل ميسي
